الأحدث من وجدة سيتي


وجدة سيتي
منذ 14 ساعات
- سياسة
- وجدة سيتي
« موازين » والطغيان في الميزان
من المعلوم أن كل المجتمعات الإنسانية قديمها وحديثها لم تكن، ولن تكون يوما ما، خالية من مظاهر الصلاح والفساد، كل ما في الأمر أن هناك تدافع بينهما، يتم من خلاله ترجيح كفة أحدهما على الآخر، حسب المعطيات المادية والمعنوية المتحكمة في صيرورة مجتمع من المجتمعات. وإذا أن كان تعريف مفهومي الصلاح والفساد يمر بالأساس عبر الخلفية العقدية لكل مجتمع على حذة، إلى الحد الذي يتحول فيه الصالح إلى الفاسد والعكس بالعكس، فإن المتعارف عليه إلى عهد قريب في البلدان ذات الخلفية العقدية التي تستمد جذورها من الشريعة الإسلامية، على الرغم من كل التباين الحاصل في تجسيد مقتضياتها، من بلد لآخر ومن جماعة بشرية لأخرى، هو أن الممارسات الفاسدة ممارسات شاذة وعابرة، حتى في تصور أغلب المتعاطين لها أنفسهم، بحيث تجدهم أول من يحرص على الاستتارة والتخفي عن الأعين وقت ممارستها، لأنهم يرغبون في قرارة أنفسهم في التخلي عنها بمجرد تغيُّر تلك الظروف التي ألجأتهم إليها، علما أن أثر القوانين الزجرية التي تمزج بين الأحكام الشرعية والقوانين العلمانية في حق المجاهرين بها في البلدان الإسلامية كالمغرب على سبيل المثال، ضعيف جدا مقارنة بالوازع الديني الذي يكون هو السبب الرئيسي في الإقلاع عنها. ومما لا شك فيه أن المصطلحات المعبر بها عن هذه الممارسات، من بين العوامل الأساسية التي تساهم في تقبُّل أو رفض المجتمعات لها، ومن ثم نجد أن من أهم المعارك التي يخوضها الغرب ضد الأمة الإسلامية، هو الاستعاضة عن مصطلحاتها الأصيلة بمصطلحات تُسهِّل التطبيع مع هذه الممارسات وشيوعها لدى العام والخاص، فالأثر الذي يتركه وصف شخص بالشذوذ، ليس هو نفس الأثر الذي يتركه وصفه بالمثلية، ونفس الشي بالنسبة للزنا والعلاقات الرضائية، وبين الأم الزانية والأم العازبة، وبين الخمر والمشروبات الروحية… وإذا كانت الآليات المعتمدة في تمرير هذه المصطلحات تختلف باختلاف المواقع والسياقات، بحيث تعمل الجمعيات « الحقوقية والنسوية » على تمرير هذه المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بها نظريا عن طريق الندوات، والكتابات و »الدراسات » و »الاستطلاعات »، فإن « التظاهرات الفنية » والمهرجانات تشتغل على التنزيل العملي لها على أرض الواقع. وما مهرجان « موازين » إلا مثال حيا لهذا التنزيل، وإلا فما معنى أن يتم دعوة « فنان » وما هو بفنان، وهو الذي لا زالت الرائحة الخبيثة التي خلفها في مهرجاني الرباط والدار البيضاء السنة الماضية تزكم أنوفنا، سوى المضي قُدما في خدمة هذه الأجندة الغربية التي تأتي على الأخضر واليابس، في تجاهل تام لكل القيم والأعراف الثقافية التي تتميز بها بلادنا، بل وحتى القوانين المعتمدة في هذا المجال، فأين نحن على سبيل المثال لا الحصر من تطبيق القانون الجنائي المغربي في شأن الإخلال العلني بالحياء العام؟ الذي ينص الفصل 483 منه على أن « من ارتكب إخلالاً علنياً بالحياء، وذلك بالعري المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال، يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائة وعشرين درهماً إلى خمسمائة درهم »، فأين يمكن تصنيف كل تلك البذاءة التي يجسدها مهرجان موازين وباقي المهرجانات المماثلة له على طول البلد وعرضه، والتي يتم تعميم شيوعها في وسائل التواصل الاجتماعي إذا تم استثناؤها من هذا القانون؟ أم أن هناك من يتعمد التطبيع معها وتعميمها رغما عن القوانين، بل ويتم العمل على قدم وساق لاستحداث قوانين تؤصل لهذه الممارسات، لتصبح بذلك منسجمة مع القيم « الكونية » على الرغم من فضح الواقع لزيفها، وبرهنته على فشلها في عقر دارها. والسؤال البديهي الذي يُراوِد فكر كل المغاربة الذين يتشبثون بسيادة المصطلحات المنبثقة من قيمهم وثقافتهم الأصلية، في إطار القوانين الجاري بها العمل هو: إذا كانت وزارة « الأوقاف » وهي بذلك اسم على مسمى، تُوقف كل خطيب أو واعظ تُشتَمُّ فيه رائحة الخروج عن خطها الإيديولوجي، وإذا كان بعض النكرات يتجرأ على رفع دعوى قضائية ضد عالم من أبرز عماء المغرب، في الوقت الذي كان من الأولى رفع الدعوة ضده، وضد كل الذين يشتغلون على قلب الموازين بمجاهرتهم بمحاربتهم للدين الإسلامي، وكل الممارسات السامية المستمدة منه، علما أن ميزان الإسلام هو الذي يتعين سريانه، على اعتبار أنه دين الدولة وقبل ذلك دين المغاربة، قلت إذا كانت الأمور على ما هي عليه، أليس حريا بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية انطلاقا من مسؤوليتها الدينية، رفع دعوى قضائية ضد كل من ساهم ويساهم في سيادة الرداءة والبذاءة التي تدعو إليها هذه المهرجانات، وعلى رأسها وزير الشباب والثقافة والتواصل؟ ثم أين المسؤولون عن تطبيق القانون المتعلق بالإخلال بالحياء العام؟ وقد كان الاستعمار يعاقب المُفطرين علنا في رمضان، ويمنع التجوال في شوارع المدن الشاطئية بلباس السباحة، وهوما استمر العمل به إلى بدايات الاستقلال. أين دور العلماء في لفت انتباه المسؤولين إلى خطورة ما ينجم عن سريان هذه الممارسات في المجتمع؟ وأين البرلمانيون الذين انتخبهم الشعب ليدافعوا عن قيمهم وخصوصيتهم؟ من خلال سن قوانين رادعة للمسؤولين عن كل مهرجان لا يحترم مقتضيات القيم والثوابت التي تميز هوية الأمة المغربية. ختاما يبدو جليا أن منظمي مهرجان موازين وغيره من أمثاله، قد طغوا في الميزان الإلاهي باتِّباعهم أهواءهم وأهواء الواقفين وراءهم، مُعرِضين بذلك عن أمر الله تعالى في سورة الرحمان:﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) ﴾، وهو ما يعرضهم لمقتضيات الآية 124 من سورة طه حيث يقول جل جلاله: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ صدق الله العظيم.


وجدة سيتي
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- وجدة سيتي
رسالة شكر و امتنان لسدنة المهرجان
رسالة شكر و امتنان لسٓدٓنة المهرجان. من الملايين المقهورة إلى منظمي مهرجان الملايين المهدورة تحية وبعد، بداية نشكركم على إشاعة النشاط في سلا و الرباط و على إدخال الفرحة و المتعة على دوارٓي الساريج و الݣرعة و نحيطكم علما ان سكان المحيط نسوا ما حل بهم في زمن قياسي بفضل بركات نانسي. و إذ نحييكم على الاستماتة في » تنشيطنا »، نخبركم باننا لا نقسو على أحد و بأننا لا نتضايق من توزيع الملايين على المغنين . » فلتسمع كل الدنيا فلتسمع! سنجوع و نعرى قطعا نتقطّع لكن لن( نجزع) »* لن نرضى أن يقال عنّا شعب بخيل و نتبرأ من كل من يُذكّرنا ب »:فلوس اللّبان يدٌيهم زعطوط » فليس منّا مسخوط و لا سلݣوط. و ليشهد التاريخ أنه يعز علينا عدم تبنّي منصات نشاط « المداويخ »و نحن نرى من يبذّر ليبني منصات للصواريخ. لا ثمّ لا، حاشا و كلّا، لن نشعر بالغبن و لا بالإقصاء و نحن نرى الأموال تُوزّع بسخاء على الغرباء. لِلغناء فقرُنا فداء. لن نرضى أن يقال عن مغربنا أرض البخلاء و مستعدون للتضحية بكل شيء لتجاوز صيتِ طٓيْء. نُشهدكم أنه لا يهمنا لا القٓدْر المتسلّل « من تحتها » و لا الأموال المدفوعة كل همنا طرح أسئلة نرجو التسليم بأنها مشروعة. لماذا الإصرار على أن يرفع المغنون الأجانب العلم الوطني؟ هل عجزنا عن فعل ذلك؟ عٓلمُنا يرفع كل صباح في الثكنات و يرفع بداية و نهاية كل أسبوع في المؤسسات التعليمية عموميّها و خصوصيّها و هو مرفوع فوق الإدارات على طول البلاد و عرضها، فماذا يضيف برفعه الفنانون و الفنانات؟ العلم يرفعه أبناؤه في شتى المجالات: يرفعه الحفاظ و القُراء الفقراء في مختلف دول العالم الإسلامي،، يرفعه الرياضيون في شتى المنافسات و يرفعه طلابنا في عدة تخصصات بمناسبة تفوقهم العلمي على الصعيد العالمي ويرفعه المخترعون. فماذا يضيف برفعه المغنون؟ لماذا نٓدْفع ليُرفع؟ حريّ بِنا ألّا نسمح بمسه لمحشش او سكير وفاء لرجال قضوا في معركة التحرير. علم العزة و الفخر لا يليق أن يُلفّ به خٓصر. و من أراد أن يحمله سواء علا شأنه أو نزل لا بد على الأقل أن يكون قد اغتسل. و في انتظار مهرجانات القادم من الأعوام، تقبلوا متمنياتنا لكم بمزيد من التبذير و الإسراف في الإكرام مع التفكير جدّيا في حفظ مقام الأعلام. …. * من قصيدة فلتسمع كلّ الدنيا لتوفيق زياد يتصرف. تم استبدال » نجزع » مكان « نركع » يوليوز 2025.

وجدة سيتي
منذ 14 ساعات
- منوعات
- وجدة سيتي
الإرث الحقيقي، أو ماذا ينبغي أن نُورث أبنائنا؟
منذ الأزل، فكر الإنسان في الخلود. وحين وعى بفكرة موته الحتمي، اخترع أشكالا رمزية للخلود: أولها التوالد، ثم امتلاك أشياء تنقل لذريته بعد موته، وهذا ما يسميه فرويد « النزعة اللاواعية نحو الخلود ». وقد يتجلى ذلك أيضا من خلال بناء المجد الشخصي، أو إنشاء المشاريع، أو التأليف، أو الاختراع، أو غرس شجرة، أو حفر بئر، أو بناء مسجد… وحلم الخلود هذا لم يقتصر فقط على الأفراد العاديين، بل تجلى كذلك في فكر الأنبياء الذين لم يبلغوا رسالاتهم لأبناء جيلهم فقط، بل كانوا يفكرون في أجيال ستأتي بعد قرون. كما تجلى في فكر كبار الفلاسفة الذين سعوا إلى الخلود من خلال أفكارهم ونظرياتهم. كما نراه عند الملوك الذين تمنوا لو خلد عرشهم إلى الأبد… ويمكن القول إن في فطرة الإنسان ميلا نحو الامتداد الزمني، نحو الخلود من خلال الأثر… غير أن التوريث المادي من أموال وعقارات ومنقولات للذرية يبقى هو الشكل الغالب من أشكال حب الخلود اللاواعي، إذ يبذل الإنسان جهدا كبيرا لتأمين الثروة، ليس فقط من أجل راحته قيد حياته، بل أيضًا ليورثها لذريته… وقد يتم تجميع هذه الثروة بطرق معقولة ونزيهة، أو قد تكتسب بطرق غير شرعية كالنصب أو الاحتيال أو السرقة، أو حتى عبر التقشف والشح الشديد، حيث شهدنا من عاش الفقر المدقع ليترك أموالا طائلة لورثته، حتى إن بعض الورثة قد يصل بهم الحال إلى تمني موت المورث لينعموا بخيرات هم محرومين منها قيد حياته… لكن، ومن وجهة نظر خاصة، فرغم أهمية هذا الإرث المادي وشرعيته، فإنه لا يكفي. فهناك أنواع أعمق وأبقى من الموروثات تهمل غالبا، وتتمثل أساسا في: إرث القيم، وإرث الأنظمة/الخدمات، ثم إرث الحرية. فما جدوى التركة إن لم يرب الابن على قيم تمكنه من التصرف فيها بحكمة؟ ومعلوم أن أًرسخ القيم هي تلك التي يتشبع بها الابن من خلال الممارسة اليومية في كنف أسرته. فالابن يكون صادقا إن تربى في كنف والدين صادقين، وكريما إن تربى في الكرم، وأمينا إن عاش الأمانة، وشجاعا إن رأى الشجاعة… فهل ننتظر من الابن أن ينصر مظلوما إن لم ير والديه يشاركان في فعل من هذا النوع؟ وهل سيقدم على المطالبة بحقوقه أو الدفاع عنها إذا نشأ في بيت يسوده الذل والخنوع؟ ما جدوى التركة إن لم يرث الابن منظومة تعليمية جيدة؟ ومعلوم أن التعليم الجيد هو مفتاح كل شيء: القيم، والتنمية، والحكمة، وبناء المستقبل… فما قيمة ثروة في يد جاهل؟ وكم من موروثات ضاعت لأنها سلمت لمن لا يقدرها؟ وهنا يبرز السؤال المحرج: ماذا فعلت أنت لتورث التعليم الجيد للأجيال القادمة؟ هل قدت يوما مبادرة للدافع عن المدرسة الجيدة، أو شاركت في واحدة؟ هل عبرت عن آراء للنهوض بالمدرسة، ودافعت عنها؟ وأنت المنتمي لإحدى قطاعي التعليم، هل تراقب تصرفاتك حفاظا على قيمة المدرسة؟ هل تطالب بضرورة صون صورتها وضرورة النهوض بها؟ أم تكتفي بنميمة المقاهي؟ أو أصبحت مسترزقا باسمها؟ تسترزق بكل الوسائل، وتظن أنك فاعل خيرا؟ ما جدوى التركة إن لم يرث الابن منظومة صحية جيدة؟ وهل مال قارون ينفعه إن مرض ولم يجد طبيبا نزيها ولا مشفى آمنا؟ تأمل كيف يسعى الناس للهجرة إلى دول توفر رعاية صحية متقدمة، تأمل عسى أن تفهم… ثم اطرح على نفسك الأسئلة نفسها: ماذا قدمت لتكون مثل هذه المنظومة ممكنة في بلدك؟ وماذا عنك إن كنت منتميا لقطاع الصحة؟ ما جدوى الثروة إن وجدت في بلد لا عدل فيه؟ وهل ثروتك وأنت آمنين إذا كانت منظومة القضاء معلولة؟ وما دورك أنت في توفير منظومة قضائية عادلة وفعالة؟ وارتباطا بالعدل، ماذا عن الحرية؟ أُم الإرث كله، حرية الفكر، وحرية التعبير، وحرية أن نحيا دون خوف… إن الحديث عن الحرية شائك، يستوجب استحضار ما يقع داخليا، ولا يكتمل دون الانتباه إلى التهديدات الخارجية التي تُحاك في الخفاء والعلن. إنّ مشاريع تفكيك الدول، أو السيطرة عليها ليست خيالًا روائيًا، بل واقعًا يتكشّف يوماً بعد يوم، وتتصدره حركات لا تسعى فقط إلى السيطرة على الأرض، بل على وعي الإنسان وحريته وقراره… وحين تسود هذه المشاريع، لن يكون الفقراء وحدهم من يفقدون حريتهم، بل الجميع، حتى أولئك الذين ظنوا أن ثرواتهم تحميهم. إن الحرية إرث مشترك يستوجب اليقظة، ولا يمكن الدفاع عنه إلا بالوعي، والتضامن، والنضال من أجل كرامة الإنسان، كل إنسان… إذن ماذا عن واجبك أنت؟ إن الإرث الحقيقي لا يوجد في الحسابات البنكية، ولا في الضيعات، ولا في العقارات… بل في نوعية المجتمع الذي نساعد في بنائه من أجل الأجيال القادمة. إن السكوت والاستسلام، قد يفي بالغرض لحظيا وقد يوفر لصاحبه ثروة… لكن، ألا نخاطر بالحاضر والمستقبل إن نحن فرطنا في المدرسة، والمستشفى، والعدل، وفي الحرية أساسا؟ إن كنا نطمح لترك شيءٍ خالد حقًا، ألا يجب علينا أن نناضل – لا فقط من أجل مصالحنا الفردية، بل من أجل مستقبل مشترك؟ ألا يجب أن نعمل على حماية وتجويد المدرسة العمومية، حتى تحظى الأجيال المقبلة بحقها في التعلّم والنمو؟ ألا يجب أن نطالب بنظام صحي عمومي يحفظ كرامة المواطن – فقيرا كان أم غنيا، حتى لا يتم ابتزازه واستغلاله؟ ألا يجب علينا أن نبني قضاء مستقلا؟ ألا يجب، وقبل كل شيء، أن ندافع عن الحرية ونسعى إلى توريثها للأجيال القادمة؟ — ، وجدة، المغرب.


وجدة سيتي
منذ 14 ساعات
- سياسة
- وجدة سيتي
في الحلقة الخامسة من الحوار مع السيد لخضر حدوش : المواطن مسؤول عن فساد المجالس المنتخبة لأنه باع صوته!VIDEO
في حوار صريح وجرئ أجرته القناة الإلكترونية « « ، فجّر السيد لخضر حدوش ، رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، العديد من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي والسياسي، واضعاً المواطن أمام مرآة الحقيقة، في لحظة صدق غير مألوفة في الخطاب السياسي الرسمي . وخلال هذا الحوار، لم يتردد حدوش في تحميل المواطن مسؤولية إفساد العملية الانتخابية ، مؤكداً أن « من يبيع صوته، لا يحق له بعد ذلك أن يشتكي من سوء التدبير أو من فساد المجالس المنتخبة ». وأضاف: « المجالس المنتخبة هي صورة طبق الأصل عن اختيارات المواطن، فإن باع صوته، اشترى صمته « . وأشار رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد إلى أن كثيراً من المواطنين ينخرطون في العملية الانتخابية بمنطق المصلحة الشخصية أو القبيلة أو المال ، وليس وفق معايير الكفاءة والنزاهة. واعتبر أن المسؤول الحقيقي عن فشل بعض الجماعات والهيئات المنتخبة في القيام بدورها ليس فقط المنتخب الفاسد، بل الناخب الذي منحه صوته وهو يعلم مسبقاً ضعفه أو فساده. ولم يخفِ حدوش استياءه مما وصفه بـ »ثقافة تبرئة الذات وإلقاء اللوم دوماً على المنتخبين »، قائلاً: « التغيير لا يأتي فقط من المجالس المنتخبة، بل من وعي المواطن، من يقظة الضمير، من محاسبة الذات قبل محاسبة الآخر « . كما دعا المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية خلال الاستحقاقات المقبلة، مؤكداً أن بناء الديمقراطية يبدأ من صندوق الاقتراع النزيه ، وأن « المال الانتخابي »، حسب تعبيره، « أخطر من أي فساد إداري ». الحوار الذي بثته « وجدة سيتي » أعاد إلى الواجهة النقاش حول علاقة المواطن بالعملية السياسية، ومدى مسؤوليته عن إنتاج الفساد أو مقاومته. وفي وقت اعتاد فيه الخطاب السياسي على دغدغة مشاعر الناخبين، اختار لخضر حدوش لغة الصدق والمواجهة ، موجهاً رسائل مباشرة لمواطني وجدة وجهتها الشرقية: « إن أردتم مجالس نظيفة، فابدؤوا بنظافة ضمائركم « .


وجدة سيتي
منذ 2 أيام
- ترفيه
- وجدة سيتي
مهرجان الراي للشرق 2025 تحت شعار: » مهرجان الراي بين سحر الموسيقى ونبض الإيقاع «
مهرجان الراي للشرق 2025 ( مكتب الاتصال بالولاية) تنظم جمعية تدبير الشؤون الثقافية لعمالة وجدة انجاد بمعية شركائها فعاليات دورة 2025 لمهرجان الراي للشرق، أيام 24 و25 و26 يوليوز 2025 بمدينة وجدة. هذا الموعد السنوي يعد من أبرز التظاهرات الثقافية والفنية في المملكة، يلتقي فيه عشاق فن الراي في أجواء احتفالية متميزة، تجمع بين الإبداع الموسيقي وأصالة هذا الموروث الغنائي للألفية. منصة ساحة الملعب الشرفي بمدينة وجدة ستحتضن السهرات الفنية للمهرجان بمشاركة ألمع نجوم الراي من مختلف الاجيال، يلتقي من خلالها، تراث الماضي بروح الحاضر في لحظات موسيقية تنبض بالشغف وتُلهب حماس الجماهير العاشقة لهذا الفن. الدخول مجاني ومفتوح للجميع ، والدعوة موجهة لكل عشاق الفن والموسيقى لحضور هذا الحدث الفريد الذي يكرّس مكانة وجدة كعاصمة لفن الراي، حسب البرنامج التالي: Dj مجموعة فلكلورية الشاب نوفل مهدي فاضيلي فضيل زهير بهاوي Dj مجموعة فلكلورية رامي لاباش بدر سلطان سعيدة شرف حميد بوشناق Dj مجموعة فلكلورية آدم الجلولي المختار البركاني رشيد برياح الدوزي L'Association de Management des Affaires Culturelles de la préfecture d'Oujda Angad organise avec ses partenaires l'édition 2025 du festival du raï de l ' oriental les 24, 25 et 26 juillet 2025 à Oujda. Ce rendez-vous artistique et culturel incontournable célèbre le Raï, genre musical emblématique, dans une ambiance festive et chaleureuse qui attire à chaque édition un large public de passionnés. La scène de la Place du Stade d'Honneur à Oujda vibrera au rythme des légendes du raï, d'hier à aujourd'hui, réunies à la ville millénaire offrant ainsi une programmation riche, entre tradition et modernité. L'entrée est gratuite et ouverte à tous. Nous invitons chaleureusement le public à venir nombreux pour célébrer ensemble la musique, la culture et le vivre-ensemble, selon le programme suivant : Soyez au rendez-vous ! Oujda vous attend. Des Grands spectacles, les 24, 25 et 26 Juillet 2025 À la place du stade d'honneur d'Oujda Jeudi 24 Juillet 2025 à 20h00 Dj Troupe Folklorique Cheb Naoufel Mehdi Fadili Faudel Zouhir Bahaoui Vendredi 25 Juillet 2025 à 20h00 Dj Troupe Folklorique Ramy Lapache Badr Soltane Saida Charaf Hamid Bouchnak Samedi 26 Juillet 2025 à 20h00 Dj Troupe Folklorique Adam Jellouli Mokhtar EL Berkani Rachid Berriah Douzi